المشاريع الكبرى

المشاريعالكبرى

في إطار خطة زيادة إنتاج النفط في المنطقة في غضون ال ٢٥ سنة المقبلة، تقوم الشركة حاليًا بتوسيع وتطوير حقل النفط من خلال عملية تركيب منصات جديدة، وتتم تلك الجهود على مرحلتين و يطلق عليهما اسمي جلاف ورؤيا. حيث قامت كل مرحلة من هذه المراحل بتسليم، بل وستقوم بتسليم منصات تشغيل جديدة خلال عدة مراحل من المشروع.

إن القدرة على تشغيل الآبار لمدة ٢٥ عامًا على الأقل تعني أننا بحاجة إلى أن نقوم بإنشائها باستخدام عقلية راسخة، مع قيامنا بالتركيز الشديد على مبدأ السلامة والبيئة. وتشرف شركة نفط الشمال على تلك العملية بأكملها، بداية من التوقعات ميدانية الأوليةالمحتملة وصولا إلى القيام بتركيب منصات جديدة ، بل وحتى إلى المرحلة الأولى من إنتاج النفط. إن مديرو المشاريع وفرق العمل لدينا يمتلكون أهدافًا واضحة - والتي تهدف إلى إنشاء المنصات التي سيتم تشغيلها من قبل زملائهم على مدار العشرين عامًا القادمة. ونظرًا لأن هؤلاء هم نفسهم من سيقوموا بتشغيل هذه المنصات في المستقبل، فيجب أن يتم التعاون معهم منذ البداية وأن تؤخذ احتياجاتهم وطرق العمل لديهم بعين الاعتبار. إن عقلية "العميل" تدفع الفرق التي تعمل على تنفيذ المشاريع الكبرى إلى تقديم أفضل الحلول الممكنة. وفي كل مرة يرجع الفضل في تسليم المنصات بأمان وسهولة لتصبح قابلة للتشغيل إلى فرق العمل التي تتميز بالالتزام والشجاعة.

جلاف 

يعد جلاف أول عمل توسعي كبير يطرأ على حقل الشاهين، وهو اسم مترسخ بشدة في الثقافة القطرية، حيث يشير إلى المهنة المحلية التقليدية لبناء سفينة الغوص بحثًا عن اللآلئ. فسيقوم المستثمرون بإيداع أموالهم في جلاف من أجل توظيف أفضل فريق عمل وأيضا لتحقيق القيادة الناجحة للمشاريع. تستثمر قطراليوم في هذه المنصات الجديدة لجلب ثروة كبيرة للدولة وشعبها، بل وتعمل مرحلة تطوير جلاف على توسيع الشبكة الحالية للمنصات من خلال إضافة ثمانية منصات جديدة والحد من الاختناقات التي تتسبب بها عملية إنتاج النفط عن طريق زيادة طول خطوط الأنابيب.

رؤيا

كما ستشهد رؤيا، التي تعني الرؤية باللغة العربية، والتي ستأتي بعد مرحلة جلاف، بدورها تركيب ما بين تسعة إلى ١٠ منصات وخطوط أنابيب مضادة للاختناقات، حيث سيتم تسليم المشروع بأكمله على مراحل مختلفة، كما كان الحال بالنسبة لجلاف.